Saturday, February 20, 2010

من قيم جيل النهضة

من قيم جيل النهضة 1
قلم / اسلام العدل

ايمان بالله :

يصل الانسان بربه ليصلح حاله علي الارض وينظم حياته فيسير بجسمه علي الارض متوجها بروحه الي السماء .مما يؤدي الي ثقة الانسان بنفسه الموصولة بالله الخالق لانه يستمد القوة منه ويهتد بهديه ويسير علي نهجه وتللك القدرة الالهية نفسها هي التي تمنعه من الاغترار بنفسه لعلمه بقدرة الله القاهرة .
ويكتمل الايمان باخلاص العبادة لله والتجرد له في كل قول وعمل فالعبادة ليست محصورة في فروض بعينها بل تشمل كل نواحي الحياة ....
فطريق جيل النهضة كله عبادة ...والفروض هي زاد الطريق
اما التسليم لله فهو يطلق النفس للعمل مزيحا التردد الناشئ عن الخوف والجمود الناشئ عن العجز من مواجهة الاحداث.

تنمية واعمار الارض :
لا تتوقف الا علي الانسان الفعال الصالح المصلح الذي استحق تكريم الله له بالاستخلاف وهذا الانسان اهم ما يميزه ايجابية سوية وشعور بالمسؤلية الفردية نحو المجتمع
اما عن الايجابية السوية فهي التي تجعل من صاحبها قوة فاعلة موجههة دافعة للامام تعمل علي اعمار الارض وتغيير واقع البشر مؤسسة انطلاقتها حسب منهج امر بمعروف ونهي عن منكر مشبعة بايجابيتها السوية شعورها بالمسؤلية الفردية نحو المجتمع وذلك في اطار من الحرية المسؤلة .

انسانية وتعايش :
ان صلة الله بخالقه تؤدي الي اعلاء قيمة الانسانية فالناس جميعا يردون الي خالقهم فتظهر اهمية العمل المجتمعي في الحفاظ علي الانسانية وتعلو قيمة احترام الانسان وتقدير الرأي الاخر مما يؤدي الي تعايش بين الفئات المحتلفة وهو تعايش مشروط بترسيخ الهوية والاعتزاز بها ।وهذا التعايش وتلك الانسانية هي التي تحقق التوازن المطلوب بين الفردية والجماعية



فباعلاء قيمة الانسانية لا تطغي المسؤلية الفردية علي المسؤلية الجماعية وباحترام قيمة التعايش لا تطغي المسؤلية الجماعية علي الفردية محققة بذلك التوازن المطلوب للنهوض

ايمان بفكرة النهضة : ان النهضة تحتاج الي امل في تحقيق حلم واعمال عقل في دراسة امكانيات الواقع ووضوح هدف والتخطيط له بدقة والعمل من اجله بجدية واستمرارية وثبات في مواجهة الضغوط وتعلم مستمر يؤدي الي تجاوز العقبات وايمان لا ينقطع في ان الارض يورثها الله عباده الصالحين هؤلاء العباد




يميزهم الاستعداد الدائم للصعود لان يتفوقوا علي انفسهم مرتفعين علي الواقع بغية تحقيق علي مبادئهم مطورين في وسائلهم محترمين النظام الذي يجمعهم

No comments:

Post a Comment